الجمعة، 27 مايو 2016

يا أمـل الأمـة 💌




حبيبات قليبي :"

اليوم لمّا خرجت من الكلية وقفت ثلاث دقائق تقريبًا عند الباب، المُهم أنها مدّة زمنيّة قليلة جدًا:"

لكن!

في هذه اللحظات، رأيت من التهاون بالحجاب ما 

يتفطّر بسببهِ قلب الغيور 

إلى أين وصل بنا الحال؟

الموضوع أكبرُ أهميةً مما نتوقّع..

-بدون مبالغة :

تخرج البنت بعباية كتف مفتوحة، ونقاب مفتوح

واليدين مُزيّنة بأنواع الزينة من أساور وخواتم 

ومناكير ووو..💔

فإذا فتحت باب السيّارة ورفعت رجلها لتركب لا أبالغ إذا قلت أن نصف الساق ينكشف :""""

وعلى الجانب الآخر؟

نظرات الرجال 

لاحظت نظرات شاب لوحدة من البنات :"""""

يا الله!

القلب يتَألم لمثل هذه المناظر..

صحيح الرجل مأمور بغضّ البصر، ونحن أيضًا مأمورات بالسّتر وغضّ البصر أيضًا :).

-ياحبيبتي:"""

انتبهي من فتنة إخوانك المسلمين!

لا تكونين سبب بفتنة شاب -لا سمح الله-

تولى الله قلبي وقلبك!

والأدهى والأَمرّ من ذلك؟

أننا في كلية شريعة ودراسات إسلامية  :"

طالبة العلم الشّرعي يجب أن تكون نموذج مشرفًا يقتدى به..

نحن أمل الأمة، والجيل المنتظر لإعادة

مجد الأمة وعزها بإذن الله💜

-ثمّ لا بُد أن نعرف:

أن ذنوبنا ومعاصينا سبب لتأخير نصر الأُمة💔

وهذا أبدًا لا ينافي قوله تعالى: (ولا تزر وازرة وِزر أخرى) كما يظن البعض.. 

لكن الله سبحانه وعد فقال:

(إن تنصر الله ينصركم) 

والصّحابة -رضي الله عنهم- في معركة من المعارك لما استصعب عليهم فتح إحدى الحصون؛ راجعوا إلى أنفسهم بحثًا عن سبب تأخُر النصر فوجدوا أنهم تركوا سُنّة السِّواك:".

سُنة! ليست معصية فعلوها ولا واجبًا تركوه.. فما بالك بالمعصية؟

باختصار:

إصراري على المعصية والمجاهرة بها أضر يضرني ويضر إخواني المسلمين!

المسلمون في سوريا واليمن وفلسطين وبورما والعراق

وكل بلاد الإسلام يضطهدون ويضيَق عليهم ويقتلون

ويحرقون ووو....💘

ونحنُ لا نكترث!

ياربِّ لا تجعلنا من الخاذلين :" 

ولا تجعلنا من الذين يتأخر نصر الإسلام بسببهم.

آخر شيء يوصّى به:

-احفظي حجابك:"

-اقلعي عن ذنبك بنية طاعة الله أولًا

وتعجيل النصر للأمة ثانيًا 💙

-الدُنيا زائلة ومتاعها قليل، فلا تغرّنا زينتها.

لنُري الله من أنفسنا خيرًا✨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"الدعاء عطاء".❤️