حبيبات قليبي :"
اليوم لمّا خرجت من الكلية وقفت ثلاث دقائق تقريبًا عند الباب، المُهم أنها مدّة زمنيّة قليلة جدًا:"
لكن!
في هذه اللحظات، رأيت من التهاون بالحجاب ما
يتفطّر بسببهِ قلب الغيور
إلى أين وصل بنا الحال؟
الموضوع أكبرُ أهميةً مما نتوقّع..
-بدون مبالغة :
تخرج البنت بعباية كتف مفتوحة، ونقاب مفتوح
واليدين مُزيّنة بأنواع الزينة من أساور وخواتم
ومناكير ووو..💔
فإذا فتحت باب السيّارة ورفعت رجلها لتركب لا أبالغ إذا قلت أن نصف الساق ينكشف :""""
وعلى الجانب الآخر؟
نظرات الرجال
لاحظت نظرات شاب لوحدة من البنات :"""""
يا الله!
القلب يتَألم لمثل هذه المناظر..
صحيح الرجل مأمور بغضّ البصر، ونحن أيضًا مأمورات بالسّتر وغضّ البصر أيضًا :).
-ياحبيبتي:"""
انتبهي من فتنة إخوانك المسلمين!
لا تكونين سبب بفتنة شاب -لا سمح الله-
تولى الله قلبي وقلبك!
والأدهى والأَمرّ من ذلك؟
أننا في كلية شريعة ودراسات إسلامية :"
طالبة العلم الشّرعي يجب أن تكون نموذج مشرفًا يقتدى به..
نحن أمل الأمة، والجيل المنتظر لإعادة
مجد الأمة وعزها بإذن الله💜
-ثمّ لا بُد أن نعرف:
أن ذنوبنا ومعاصينا سبب لتأخير نصر الأُمة💔
وهذا أبدًا لا ينافي قوله تعالى: (ولا تزر وازرة وِزر أخرى) كما يظن البعض..
لكن الله سبحانه وعد فقال:
(إن تنصر الله ينصركم)
والصّحابة -رضي الله عنهم- في معركة من المعارك لما استصعب عليهم فتح إحدى الحصون؛ راجعوا إلى أنفسهم بحثًا عن سبب تأخُر النصر فوجدوا أنهم تركوا سُنّة السِّواك:".
سُنة! ليست معصية فعلوها ولا واجبًا تركوه.. فما بالك بالمعصية؟
باختصار:
إصراري على المعصية والمجاهرة بها أضر يضرني ويضر إخواني المسلمين!
المسلمون في سوريا واليمن وفلسطين وبورما والعراق
وكل بلاد الإسلام يضطهدون ويضيَق عليهم ويقتلون
ويحرقون ووو....💘
ونحنُ لا نكترث!
ياربِّ لا تجعلنا من الخاذلين :"
ولا تجعلنا من الذين يتأخر نصر الإسلام بسببهم.
آخر شيء يوصّى به:
-احفظي حجابك:"
-اقلعي عن ذنبك بنية طاعة الله أولًا
وتعجيل النصر للأمة ثانيًا 💙
-الدُنيا زائلة ومتاعها قليل، فلا تغرّنا زينتها.
لنُري الله من أنفسنا خيرًا✨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق